أمهمجلس الوزراء
سؤال أري أنه وجيه من حيث توقيت طرحه على الرغم من عدم مضي أكثر من شهر من عمر مجلس 2009 ذاك الذى طرحته جريدة ( الرؤية ) فى موقعها الألكتروني والذي تسأل فيه ( هل أنت متفائل فى العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة ؟ ) .
أكثر من 400 متردد على الموقع أجابو على السؤال وكانت النتيجة حتي حينه كالتالي : 43 % متفائل و 57 % متشائم ، فلماذا فاق التشاؤم نسبة التفاؤل بين المشاركين ؟
أقول التشاؤم سببه ولن نقول أسبابه لأننا نحن كمواطنين وناخبين من أوصل نوعية من النواب ممن تهمه مصالحه على حساب مصالحنا ، لأننا صوتنا لنواب جل همهم ومرادهم تنفيع المقربون منهم وليس الشعب باعتبار أن النائب ممثلا للأمة ، لأننا هرولنا لنصاديق الإقتراع دون أن ندفع بهؤلاء النواب للقسم أمامنا ألا يخرجوا عن طوعنا ويكونوا أسري وطائعين لفكرهم السياسي وتيارهم الديني وعقيدتهم القبلية والطائفية .
نعم هناك تشاؤم على الرغم من العلاقة القصيرة بين الحكومة والمجلس فالتازيم قادم والتهديد باستجواب الوزراء أصبح سمة هذا المجلس كما المجالس التى سبقته وربما تكون المجالس القادمة حتى أصبح مجلس الأمة فى سنواته الخمس الماضية من أكثر المجالس استجوابا للحكومات الكويتية .
تشاؤم دون حدود والخاسر الأكبر هو الوطن ثم الوطن ثم الوطن ثم المواطن على حد قول محافظ الجهراء الشيخ على جابر الأحمد الذي حمل كتابه الأخير .